فى الصوره الأولى "شام"  بنت أصاله كانت بتبكى من سنتين ف حفله لأمها .. بس مش من جمال الأغنيه ف بتبكى ، لا دى كانت بتبكى وف نفس اللحظه اللى كل الحفله هايصه فيها بسبب إنفصال أمها وقتها عن زوجها اللى بتحبه وكان قلبها مكسور  وهى الوحيده اللى كانت متأثره وحاسه بيها ومقدرتش تمسك دموعها والإعلام اتكلم عن الموضوع  ..

- فى الصوره التانيه شيرين لسه كانت طالعه مع إسعاد يونس وبتسألها عن مشكلتها الأخيره وبتقولها مين عملك Support  من بناتك ومخدوش منك موقف؟

قالتلها لا مخدوش موقف ، لأني عمري ما كدبت عليهم وبنتى قالتلى الخلاصة في كلمتين: "يا ماما ده مينفعش .. ده مينفعش ليكى "

وديماً بياخدوني في حضنهم،  وبنتى الكبيرة لو شافتني تعبانة أو مبتكلمش تيجي تاخدني في حضنها وبس وأنا بكمل عياط أو نوم ، و مبتسألنيش انت بتعيطي ليه بتاخدني في حضنها وبس ويفضلوا جنبى

- عايز أقول إن علاقة البنت بأمها علاقه بالفطره كلها رحمه وحُب صعب وصفها ع رغم من إن ممكن يكون أغلبها خناقات مبينهم لكن كمية الرحمه والحب اللى مبين أى بنت وأمها ملهاش مثيل .. ربنا بيقول "يَهب لمن يشاء إناثاً"  لأن الهبه بتيجى من الرحمه .. البنت هى الأخت هى الأم هى الحنيه هى أكتر حد قلبه رحيم .. ربنا لما بيحب أب بيرزقه ببنت،  ولما الإمام "أحمد بن حنبل" كان يجيله خبر إن حد خلف بنت .. كان يقول للناس: أخبروه أن الأنبياء أباء بنات, ومفيش أحب وأقرب من الرسل لربنا سبحانه وتعالي فرضاهم باللي لما يشوفها تهُون علية  تعبه .. لان البنت مرهم من صغرها متغلفة بنضوج ومشاعر الدنيا بحالها, وإختصر النبي مشاعرها دي بكلمة عن بنته فاطمة وقال: فاطمة أم أبيها.. مع إني أبوها إلا إنها أمي ..