عندما أعجب بها لم يكن يعرف أصلا أنها حفيدة محمد على باشا طالبة الجامعة الأمريكية وقتها نادية شيرين ابنة الأميرة فوزية جميلة جميلات أسرة محمد على قابلها في سهرة عند أحد الأصدقاء وربطت صداقه قصيرة بينهم  وإعجاب فدق قلبه لها وطلب منها  الزواج فردت عليه كأي بنت في سنها هافكر... فقال لنفسه مين دي اللي هاتفكر ده انا  يوسف شعبان الفنان المعروف... وعندما عرف بعد ذلك من تكون وقابل الملكة فوزية خجل من نفسه وقال عندها حق ده أنا متربي في شبرا وراجل بلدي من جوة حارات مصر هاخد بنت الملوك دي معقولة.. وحصل بالفعل تزوجها وأنجب منها بنت أسماها سيناء على إسم أرض مصر لتكن أقدم منهم في الإسم ردا عن الإشاعات الظالمة التي روجت عن أسرة محمد على باشا بعد ١٩٥٢م   أنهم غير مصريين وأنهم لم يحبوا البلد لأنهم مش منها كيف وهذا الذي فعل انجازات لمصر لم يفعلها المصريين من بعده هذا الألباني باني مصر ومؤسس نهضتها ما حبش مصر اومال مين اللي حبها.