تأخر دفن الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاث ايام ودفن في مساء الاربعاء. أولا: أجساد الأنبياء والرسل لا تتحلل ، ولا تأكلها الديدان ، فقد حرم الله على الأرض أن تأكل الأنبياء جميعهم. والصحابة على علم بذلك الامر ثانياً: إختلاف الصحابة حول كيفية تغسيل رسول الله صلى الله ليه وسلم ؟، هل بملابسه أم نجرده من ثيابة ، إلا أن سمعو مناد من السماء يقول غسلوه بثيابه، فغسلوه بثيابه وذلك حفظاً وستراً للرسول صلي الله عليه وسلم.
ثالثاً:إختلاف الصحابة في موضع أين يدفن سيد الخلق صلي الله عليه وسلم ؟، إلا أن جاء سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه قائلاً: لقد سمعنا النبي صلي الله علي عليه وسلم يقول: “مامن نبي يموت إلا ويدفن في المكان الذي مات فيه” فدفن في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، كما إن من الأمور العجيبة التي حدثت أن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يصلي عليه إمام ، وهناك حكمة من ذلك والله أعلم بها، فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إذا غسلتموني وحنطتموني وكفنتموني ، فضعوني على شفير قبري ، ثم اخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل وميكائيل ، ثم إسرافيل، ثم ملك الموت مع جنود من الملائكة، ثم ليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ، ثم نساؤهم ، ثم أدخلوا أفواجا أفواجا وفرادي.
فاللهم أرزقنا زيارة قبر نبيك صلى الله عليه وسلم أشرف خلقك
0 تعليقات
شاركونا بآرائكم وتعليقاتكم