رائحة الطفل حديث الولادة مميزة تشد كل مرأة سواء كان طفلها أم طفل امرأة أخرى..

أثبتت دراسة نشرت في" دورية فرونتير" أجراها د.جوناس فرازنلي بجامعة مونتريال، بأن تلك الرائحة تأثيرها على دماغ الأم كتأثير المخدرات على دماغ المدمنين!


التعود عليها يؤدي إلى صعوبة تركها والبحث عن المزيد والرغبة باحتضان الطفل الوليد والنوم بجانبه لإشباع هذه الرغبة


هذه الرائحة تؤثر مباشرة على مراكز اللذة في الدماغ


-

بإمكان الأم تمييز رائحة طفلها من بين الأطفال، حيث قام الباحثون بترك الأطفال حديثي الولادة مع أمهاتهم لمدة عشر دقائق فقط، ثم طلب منهن التعرف على أطفالهن، وبنسبة 90% تمكنت الأمهات من التعرف عليهم


في محاولة أخرى قام الباحثون بترك الأطفال حديثي الولادة مع أمهاتهم لمدة ساعة، وكانت نتائج تعرفهم على أطفالهم 100%


-


كما أن الأم تستمتع برائحة الطفل وتشعر باللذة، فكذلك الطفل حديث الولادة يستفيد كثيراً من رائحته الندية التي تجذب له والدته، وذلك لأن هذه الرائحة تجعلها تحمله وتحضنه وتقبله باستمرار، وهذه السلوكيات من حضن الطفل أو تقبيله أو حمله هامة في النمو الجسدي للطفل


-

أثبتت العديد من الدراسات أن عدم لمس الطفل أو حمله، تؤدي إلى ظهور مشكلات سلوكية وأمراض متعلقة بالتوتر والقلق في المستقبل، كما أن قلة التواصل في هذه المرحلة من عمر الطفل يؤدي إلى تأخر في نمو المواد الكيميائية - مستقبلات السيراتونين والمواد الأفيونية ذاتية المنشأ والأوكسيتوسين – المرتبطة بالسعادة


حين يكبر الطفل بضعة أشهر يفقد هذه الرائحة المميزة، وحينها يبدأ بالابتسام والاستجابة للأم بطريقة تجذبها وتقربها إليه


-

هذه الرائحة الطبيعية تعمل على جعل الروابط بين الأم وطفلها قوية جداً مما يساعدها على العناية والرعاية به، فعملية الاعتناء بالطفل الرضيع مُرهقة وشاقة لكن نجد الأم تقوم بها بكل حُب، فلعل وجود هذه الرابطة الخفية بينهما له الأثر الكبير في ذلك


الحب والحنان الذي ترعى به الأم وليدها، يساعده على النمو والتطور، سواء من الناحية العقلية أو النفسية أو العاطفية ، حيث تشعره بالأمان والسعادة وتجعله في المستقبل أقل عرضة للانحرافات


-

يُذكر أن العديد من شركات العطور استوحت عطور لها من رائحة الأطفال الجميلة تلك