-


 وجدتُ أن الفتياتِ يقضين أكثر من ثُلث أعمارهن في تقلباتٍ وتغيراتٍ مزاجيَّة تظهرُ على هيئةِ عصبيَّة مُفرطة، كآبةٍ، ولرُبما البكاء أحيانًا،


ثُمَّ يقضين ثُلثًا آخر في آلامٍ ، وخمولٍ، وحالةٍ تميلُ للعُزلةِ أكثر من الانخراط.


و على الرغم من هذا، فـ العالمُ لا يقفُ لهن؛

الدراسةُ مُستمرة،

الامتحاناتُ مُتواصلة،

العملُ لا يعطيهن فرصةً مُميزة للإجازة..


ولكن اللهَ وحده أعطانا؛


فرفعَ عنَّا تكليفَ الصلاةِ، و عفا عنَّا قضاءه بعدها

رفعَ عنَّا تكليفَ الصيام، ولم يُلزمنا بقضائه في وقتٍ مُحددٍ أو بشكلٍ مُتتالٍ.


ويُضافُ إلى رحمةِ اللهِ إحسانُ الرسولِ_صلى الله عليه وسلم_

فتقول الصدِّيقةُ بنت الصدِّيق: "كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثُمَّ يقرأ القرآن".


ثم يُقال المرأة ظُلِمت في هذا الدين!


لا و ربِّي،

ظلمتها الماديَّة و استعبدتها الرأسماليَّة، و تلاعبت بها النسويَّة و الذكوريَّة على حد سواء.


أما هُنا، فـ الرجلُ لا يُعرَف بكرمِ خُلقِه إلا بإكرامه لزوجتِه.


الحمدُ للهِ الذي خلقنا مُسلِماتٍ.


-