طلاق العاطفي بين الزوجين 

لافتة إلى أن الطلاق العاطفي يعرف بأنه حالة من غياب المشاعر والعواطف من الحياة الزوجية، فيعيش الزوجان في منزل واحد وتحت سقف واحد لكنهما غريبين عن بعضهما

ويعتبر سوء التواصل وعدم امتلاك أحد الزوجين أو كليهما مهارات الحوار والحديث والاستماع ومهارة حل المشكلات من أهم الاسباب التي تؤدي للطلاق العاطفي و تبدأ المرحلة الاولى من الانفصال الفكري حيث يفكر كل منهما بطريقة مختلفة عن طريقة تفكير الآخر دون وصول لنقطة التقاء 



وبعد ذلك تنتقل الحالة إلى مرحلة الانفصال الوجداني ونتيجة للانفصال الفكري يبدأ كل منهما بالقيام بتصرفات قد تكون غير مقبولة وغير مرغوبة عند الطرف الثاني فيصاب ارتباطهما الوجداني بشرخ كبير يؤثر على احساسهم و مشاعرهم تجاه بعضهم.

وفي النهاية يصل إلى المرحلة الأخيرة من الطلاق العاطفي والتي قد تطول وربما تنتهي بالطلاق الشرعي 


وآثار الطلاق العاطفي السلبية ليست فقط على الزوجين وإنما يمتد أثرها على الابناء وهذا يؤثر على أدوارهم مستقبلا ومفهومهم للحياة الزوجية و طريقة التواصل الصحيح والزوجان اللذان يصلان الى مرحلة الطلاق العاطفي وهنا يحدث مالا يحمد عقباه والمشكله اعظم ان كان هنا اطفال وهم ضحية قساوه قلوبهم وعدم مخافة الله في بعضهم منذ البدايه 


رفقا بأنفسكم ياعباد الله