يقول أحد الشباب : حدث خلاف بيني وبين والدي حتى وصل إلى إعتلاء الأصوات وكان بيدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب وذهبت لسريري والهم والله تغشى على قلبي وعقلي وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها....



خرجت في اليوم التالي من الجامعة فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدي الحنون فكان مما كتبت: 
سمعت أن باطن قدم الإنسان ألين وأنعم من ظاهرها فهل يأذن لي قدمكم بأن أتأكد من صحة  هذه المقولة بشفتاي؟..
وصلت للبيت وفتحت الباب وجدت أبي ينتظرني في الصالة ودموعه على خده... 
وقال لي: لا لن أسمح لك بتقبيل قدمي وأما المقولة فصحيحة، وقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدميك ظاهراًوباطناً ويوم أن كنت صغيراً ففاضت عيناي بالدموع.. 
اللهم إرحمهما كما ربياني صغيراً..