إنَّ القصص الخاصة بالأشباح والجن الموجودة في مستشفى عرقة المهجور شاعت في السعودية..لذلك قرر خمسة أصدقاء بالعاصمة السعودية الرياض في يومًا من الأيام أن يذهبوا إلى المستشفى بوقت متأخر ليلًا.


لذلك اتجهوا بسيارتهم إلى المنطقة الموجودة بها المستشفى وبحثوا عن باب ليدخلوا منه، فأبواب المستشفى الخارجية جميعها مغلقة لكنهم في النهاية وجدوا ضالتهم في باب يبدو عليه كسرًا بشكل جزئي.


وما أن دخلوا المبنى حتى تجولوا في الطابق الأول الذي لم يجدوا به شيء يثير الإنتباه، فركبوا المصعد إلى الطابق الثاني، وعندما لم يجدوا شيئًا قرروا جميعًا البقاء في هذا الطابق، لكن واحد منهم قرر أن يصعد إلى الطابق الثالث.


وبالفعل صعد بمفرده لكن لم تمُر دقائق حتى سمعوا صوته يستغيث بهم ويملأه الخوف، فأسرعوا جميعًا وصعدوا إليه بالطابق الثالث، فإذا به يأخذهم إلى إحدى الغرف المغلقة، التي فتحها عندما لاحظ وجود رائحة نفاذة بها لإحدى المنظفات.


وما أن فتحها حتى رأى كوب من الشاي الساخن وكأن أحد قام بإعداده لنفسه في نفس اللحظة، مما جعله يشعر بالرعب، وعندما ذهبوا أصدقائه معه ليتبينوا الأمر استرعى انتباههم أصوات لأقدام تقف خلفهم مما جعل الرعب يتسلل إلى قلوبهم.


فأسرعوا بالنزول على الدرج للخروج من هذا المبنى، لكنهم في أثناء النزول وقفوا قليلًا لكي يتنفسوا الصعداء، لكن كان هناك شيء لفت انتباههم بشدة وهو؛ لافتة مضاءة موضوعة على باب كبير ومكتوب عليها “ثلاجة الأموات” وكان الباب به نافذة صغيرة وعندما نظروا الشباب منها إلى داخل هذا الباب لم يصدقوا ما رأوا.

نظر الشباب من النافذة الصغيرة الموجودة في باب ثلاجة الأموات، وإذا بهم يروا ظلال لأشخاص يمشوا في الحجرة ولهم أصوات صاخبة كأنهم بأحد الأسواق، لكن لم يروا أي هيئة مكتملة لهذه الظلال.


ثُمَّ بعد ذلك تفاجئوا جميعًا بسماع صرخات تأتي من أحد الظلال الداكنة اللون، ومع هذه الصرخات كانت الظلال تركض بسرعة ناحية الشباب، مما جعلهم يفرون هاربين من هذه الأشباح.


لكن أحد الشباب قد سقط من الفزع، فإذا بأصدقائه يرون يد تريد سحب صديقهم بقوة، لكنهم أنقذوه في الوقت المناسب، وهنا جرى الشباب ناحية الباب الذي دخلوا منه إلى المستشفى.


وقبل أن يخرجوا ظهرت لهم فجأة سيدة عجوزة، وهي تصيح عليهم وتقول أخرجوا من بيتي لأن حيواناتي قد استيقظت من النوم! وهذا ما جعل الشباب يهرعون إلى خارج المستشفى بسرعة أكبر.


وعندما خرجوا من المستشفى وجدوا شخصًا يقف عند سيارتهم، هذا الشخص سألهم: ماذا كنتم تفعلون في هذه المستشفى في هذا الوقت المتأخر؟ فحكوا له ما حدث بالضبط وأكدوا له أنهم رأوا جن في داخل المستشفى وأن هناك أشباح في حجرة ثلاجة الأموات.


فنصحهم الرجل بأن لا يعودوا إلى هذه المستشفى مرة أخرى، 

وعندما ركب الشباب السيارة قابلوا دورية للشرطة التي أوقفتهم وسألهم الضابط عن السبب الذي جعلهم يتواجدون في منطقة المستشفى بهذه الساعة المتأخرة من الليل.


فأخبره الشباب بما حدث ثُمَّ أخبروه عن رجل الأمن الذي ساعدهم وقابلهم عند السيارة، فنظر إليهم الضابط متعجبًا وأكد لهم أن المستشفى ليس بها أي حارس أمن، وأن هذا المبنى لم يعُد به أحد على الإطلاق !!

كانت هذه هي القصة الأشهر عن مستشفى عرقة المسكون وقد كانت هذه القصة دافعًا للعشرات من الشباب على مواقع السوشيال ميديا لكي يعقدوا اتفاقًا بدخول المبنى معًا واكتشاف حقيقة ما به، مما جعل السلطة السعودية تقوم بإغلاق رسمي للمكان..