كان هناك رجل متزوج منذ وقت طويل وكانت زوجته لا تنجب .. فقالت له يوما: لماذا لا تتزوج زوجة أخرى يا زوجي العزيز؟ فربما تنجب لك أبناء يحيون ذكرك.




فأجابها الزوج قائلا: لا يا حبيبتي ستحدث بينكما المشاكل والغيرة.

فأجابته الزوجة: لا يا زوجي الحبيب انا أحبك و سأقدر زوجتك ولن يحدث بيننا مشاكل.

فوافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها: سأسافر يا زوجتي وسأتزوج إمرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث بينكما مشاكل.

سافر الزوج ثم عاد إلى مدينته من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار وقد ألبسها ثياب إمرأة وغطاها بعباءة وخصص لها حجرة وأخبر زوجته أن تراها من بعيد وهي نائمة دون أن تقترب منها وقال لها: ها قد لبيت نصيحتك يا زوجتي وتزوجت من هذه المرأة النائمة أمامك.. فدعيها تنام كي ترتاح من السفر وغدا سأقدمها لك ... وذهب إلى العمل.

وعندما عاد الزوج من العمل وجد زوجته تبكي فسألها عن سر بكاءها. . فردت عليه: أن هذه المرأة التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة.

استغرب الزوج وقال لها: وأنا لن أرضى بالإهانة لزوجتي وسترين ماذا سأفعل بها وأمسك الزوج عصا غليظة وضرب بها الجرة بقوة فانكسرت وتهشمت. . واكتشفت الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجئة واستحت من كذبها. . فقال لها الزوج: لقد أدبتها هل أنت راضية الآن؟

فأجابته : لا تلومني يا زوجي الحبيب فالضرة مرة ولو كانت جرة ..... وأصبحت مثلاً شعبياً