عاشت مدينة وهران، بداية الستينات، قصة رعب حقيقية خاصة النساء، كان بطلها سفاح لا تدب الرحمة في قلبه عاث قتلا وإجراما ونهبا.



أشتهر باسم "بومهراز" و هو الوسيلة التي كان يستخدمها لقتل ضحاياه والإجهاز عليهم في لحظة غفلة ..

والمهراز أو المهراس هو وعاء حديدي يأخذ شكل الكأس ولكنه أكبر منه و أثقل بكثير يتم صناعته من النحاس غالبا و تقوم النسوة باستعماله في طحن مختلف الحبوب و الأطعمة عن طريق اليد الحديدية او القضيب الخاصة بالمهراز 


الاسم الحقيقي لهذا السفاح هو سعيد وتقول الروايات انه شاهد أنه والداته وهي تخون ابيه رفقة رجل غريب فشكل ذلك صدمة نفسية إليه..

ساءت العلاقة بينه وبين أمه منذ الصبى إلى غاية أن جاء اليوم الذي قرر فيه الانتقام مما كانت تفعله فقرر قتلها بواسطة "يد المهراز"

السعيد السفاح الذي ظل هاربا واصل مسلسل جرائمه بولاية وهران لعدة أشهر فتمكن من قتل العديد من النسوة منتحلا صفة عامل بمؤسسة سونلغاز دون ان يكتشف امره

وقد تسبب ذلك في ذعر كبير بوهران.. لكن المفاجأة تمثلت لمل اكتشف امره خلال محاولة قتل استهدفت احدى النساء وباءت بالفشل قبل ان ينفضح امره بسبب صراخ هذه المرأة 

 الذي اثار فضول بائع خضار متجول اقترب المكان فوجد شخصا هاربا قام بضربه بوحدة 1 كغ الخاصة بقياس الوزن فسقط مغشيا عليه.. ومن انفضح امره وتم القبض عليه الى غاية ان حوكم وصدر في حقه حكم الاعدام في 1966