اقدم شاب مراهق بالهجوم على مدرسة اطفال في ولاية تكساس الأمريكية وأطلق النار بشكل عشوائي على كل من كان طريقه او رآه 

وقد قتل في عملية الاطلاق هذه تسعة عشر طفلاً وشخصان بالغان 




وفي تفاصيل الحادثة قالت شرطة ولاية تكساس الأمريكية: ان منفذ العملية إسمه " سلفادور راموس " ١٨ عام ، 

قام بقتل جدته داخل منزلها من ثم تحرك الى مدرسة ابتدائية .. وكان يقود السياره بسرعه جنونية فالاحقته الشرطة وصدم سيارته في سور المدرسة وتمكن من الهروب

 وانزل معه سلاحه وكان يرتدي سترة واقية من الرصاص..  ودخل الى المدرسه وبدء بإطلاق النار بشكل عشوائي على كل من يراه أمامه

وبعدها تمكنت الشرطة من محاصرة المجرم وإردائه قتيلا .. 

وبعد الحادثة كشفت التحقيقات ان منفذ العميلة كان مولعا في الاسلحة واقتنائها وانه كان ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور اسلحة متنوعة وانه نشر قبل ايام انه ينوي على فعل شي ما .

فيما استنكرت جهات عديدة وأبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن العملية وحث على عدم حيازة السلاح للمدنيون 

وقد سبق وان قام اشخاص كثيرون في الولايات المتحدة الأمريكية بعمليات مشابهة في اماكن مزدحمة..  وايضا في حادثة مشابهة في احدا المدارس قبل بضع سنين راح ضحيها ٢٧ طفل وقال رواد مواقع التواصل ومنظمات حقوقية وغيرهم ان السبب الأول هو توفر الأسلحة للعامة.