‏طالبة جامعية كانت تشعر أنّ اسمها قديمُ

وليس على الموضة وتطلب ممن حولها أن ينادونها باسم (فيفي)

ماذا كانت النتيجة حين أراد الأستاذ الجامعي معرفة اسمها الحقيقي

كانت تتحاشى أن يعرف أحد اسمها لأنها تعتبره قديماً

عندما أصرَّ الأستاذ على معرفة اسمها كتبته على ورقة وأعطته إياه

‏وهي تشيح وجهها خجلا ً فكاد أن يُغمى عليه من الدهشة



قرر أن يُغير رأيها في اسمها

فقام وكتب أربع أبيات على اللوحة (السبورة)

قِـفْ يا زمـانُ ألا تَـراهـــا قَادمةْ 

قَمرُ الزّمـــانِ أتَــتْ إلينا بَاسِــمــةْ

تـدَعُ الحيــاةَ بإثـرهـا مأسُــورةٌ 

وعلى يـديـهـا ألفَ روحٍ هــائـمـةْ

‏يا حُـلوةَ العَيـنينِ مالكِ والغَضَى

أفـلا نَـظَـرتي إلى عُيوني الحَالمةْ

شَـرُفَ الـزمـان بأنْ حَـوَاكِ وإنَّهُ 

يَـكفـيـكِ فخراً أنَّ اسمكِ فــاطمة