بينما كنت أنتظر في محطة الحافلات للعودة للبيت

كان هناك رجل يقف بقربي فسألته : عمي كم الساعة الآن ؟

ولكنه لم يرد .

. سألته مرة ثانية : ياعم كم الساعة الآن ؟

 لكنه لم يكترث لما أقول ، 

وقفت أمامه وقلت له لما لا ترد ياعم ، لم أطلب منك شيئاً سوى أن تخبرني كم الساعة !

 قال لي : لن أجيبك ..

 قلت له لماذا ؟ 



فقال لي : لو أجيبك كم الساعه ستسألني عن ساعة إنطلاق الحافلة و تواصل الحديث معي وتأخذ الكرسي بجانبي في الحافلة وقد نصبح أصدقاء وأنا لدي إبنة جميلة تنتظرني وستراها عند وصولنا فتعجبك ، و أنت أيضاً شاب وسيم ستعجبها حتماً و ستقعان في حب بعضكما البعض و تضعاني في مشكلة كبيرة بحبكما هذا


وأنا يا ولدي لست مستعداً أبداً كي أزوج إبنتي لرجل ليس لديه ساعة كالآخرين !🌚💔