عارفة لما تبقي قاعدة براحتك في البيت او لابسة اي حاجة او ناكشة شعرك و فجأة حد يدخل عليكي او جوزك فتضايقي و تتحرجي 

الرسول عليه الصلاة و السلام نهي ان لو رجل جاي من السفر يدخل علي اهله فجأة عشان كدة

لما كانوا بيرجعوا من سفر او غزوة كان النبي و الصحابة بيقفوا علي باب المدينة يستنوا لغاية ما اهلهم يعرفوا انهم وصلوا عشان ميدخلوش عليهم فجأة و يبقوا مش جاهزين او يظنوا فيهم خيانة او عيوب

كانوا راجعين مرة من غزوة فالنبي قال *امهلوا حتي ندخل ليلا حتي كي تمتشط الشعثة و تستحد المغيبة *

و نهي ان رجل يدخل علي اهله فجأة بالليل يتخونهم او يلتمس عثراتهم

يعني متخيلين ان راجعين من غزوة و بهدلة و جهاد يعني عايزين يرجعوا في اسرع وقت يستريحوا لكن لا بيقفوا يستنوا لغاية ما اهلهم يجهزوا البيت و يسرحوا شعرهم و يضبطوا نفسهم عشان ميفاجأهمش بقدومهم فيتضايقوا او يتوتروا او يشوفوا من بعض مكروه 

اعرفوا صفات النبي واقتدوا بيييه متبقوش فالحين غير في مثنى وثلاث وروباع وتسيبوا كل الصفات الحلوه وكل الحاجات ال الرسول كان بيعملها ل اهل بيته

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد