هذا البناء عرف  ب #الثكنة_الحميدية أو #القشلة_الحميدية

 و #القشلة كلمة محرفة عن #التركية تعني ( #قِشلاق) ومعناها #مأوى_الجند أي المكان الذي يمكث فيه الجنود أو الحصن أو القلعة، وسميت الحميدية نسبة إلى السلطان عبد الحميد الثاني، وهي أشهر الثكنات العسكرية العثمانية بدمشق وأكبرها ولم تزل قائمة حتى الآن

 هذه الثكنة زمن #السلطان_العثماني #عبد_الحميد_الثاني عام 1897م من قبل والي دمشق #حسين_ناظم_باشا

 عليها علم #الانتداب_الفرنسي بعد #احتلال_دمشق عام 1920م، وفي عام 1945 رفع على الثكنات بدمشق #العلم_الوطني. ومن أشهر الثكنات العسكرية آنذاك ثكنة الحميدية.


وفي عام 1945 أطلق عليها اسم #ثكنة_الشهيد_يوسف_العظمة

 يستمر حال الثكنة على ما هي علية طويلا، فقد تحولت إلى #الجامعة_السورية فنقلت إليها عام 1946م معاهد الجامعة السورية، ثم استقرت فيها #كلية_الحقوق و #كلية_الشريعة_و_العلوم… ومبنى كلية الحقوق اليوم يشغل القسم الأساسي منها.


وكانت #الحكومة_السورية قد استلمت الثكنات العسكرية بدمشق يوم 22 تموز عام 1945م، وهنالك لوحة تذكارية تخلد ذلك موجودة (ولا اعرف إذا كانت موجودة إلى يومنا هذا) فوق مدخل كلية الحقوق بجامعة دمشق كتب عليها (ثأر #وقعة_ميسلون.. ذكرى دخول #القوات_السورية 22 تموز 1945