كان #أهل_الشام يقصدون المكان منذ أيام الأمويين لصلاة العيدين .. تأسياً بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم حين أمر الرجال و الشيوخ و شرع للنساء و الصبيان أن يخرجوا لها ...

 ولأنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيدين في المصلى .. خارج البلد فكانوا يذهبون للمصلى في طريق ويعودون من طريق آخر . . أي مخالفة الطريق سواء كان إماماً أو مأموماً .. ..

 وكان هذا المصلى مكشوفاً بأرض خاليه من أطراف دمشق الجنوبية

وكان المصلى بالماضي في آخر البلد بطرفه الجنوبي بآخر نقطة من عمائر دمشق بالعهد الأيوبي

تحول اسم مصلى العيدين مع الزمن إلى #جامع_باب_المصلى

يقع في منطقة #عبيدان_الحصن أو كما يسميها أهل الشام بميدان الحصى .. قرب ساحة  #باب_المصلى اليوم .. ضمن حي #الميدان_التحتاني #دمشق


أمر ببناء وتنظيم مصلى للعيدين مكان المصلى القديم في سنة 1210 للميلاد السلطان الأيوبي الملك العادل سيف الدين أبو بكر محمد ابن الأمير نجم الدين أيوب شقيق السلطان #صلاح_الدين_الأيوبي رحمهما الله تعالى بجانب مسجد النارنج القديم

وتولى أعمال البناء وزيره الصاحب صفي الدين بن شكر وشرع في عمارة المصلى في السابع من شهر شوال سنة ست وستمائة ولم يتهيأ له وقف في حينه وبني له أربعة جدر ( أي جدران ) مشرفة بسور

وجعل له أبواب صوناً لمكانه من الميتات ونزول القوافل وجعل في قبلته محراب من الحجارة ومنبر عالي من حجارة ولكن بدون سقف وصار له أبواب من جوانبه الأربعة ..و مخصص فقط لصلاة العيدين – #عيد_الفطر_السعيد و  #عيد_الأضحى_المبارك

ورتب له خطيب راتب وإمام راتب ولكن الموت عاجل السلطان الأيوبي الملك العادل سيف الدين أبو بكر ولم يتم الرواق الثاني منه


وفي سنة ثلاثة عشرة وستمائة أي بعد وفاة العادل بسبع سنين ، عقدت قبة صغيرة فوق المصلى وعمل للمصلى رواقان جديدان .

في نهاية سنة ثلاث عشرة وستمائة تم الفراغ من بناء المصلى ظاهر دمشق بعد أن ُرتب له خطيب مستقل

وأول من باشر الخطابة في العيدين الصدر معيد المدرسة الفلكية ثم خطب بعده بهاء الدين بن أبي اليسر ثم بنو حسان

بني في العصر #السلجوقي بدلالة حاجز خشبي مؤرخ سنة 497 للهجرة الموافق 1104 للميلاد قد وجد فيه