كان فرعون شخصاً عاديّا مثل أيّ زعيم عربي، وكان هامان ذكيّا جداً مثل أيّ وزير خارجيّة عربي وكلّما وقع فرعون في مصيبة أخرجه منها هامان!

في أحد الأيّام جاءت عجوزٌ تريد أن يُحيي لها فرعون عنزتها الميّتة، لأنّ فرعون كان يدعي أنّه إله يُحيي ويُميتُ

أعطاها هامان عنزة بدلاً من عنزتها التي ماتت متحجّجاً بأنّ فرعون مشغول الآن بخلق الإبل 

في نهاية اليوم، سأل فرعونُ هامانَ عن يومه فأخبره بقصة العجوز منالتي جاءت تطلب إحياء عنزتها  الميّتة ففزع فرعون 

قال له هامان، إطمئن فقد أعطيتها عنزة  وقلت لها أنّكَ خلال هذه الفترة مشغولٌ بخلق الإبل 

هنا، تنهّد فرعون بعمقٍ وقال:

آه لو تعلمُ يا هامان كم هو صعب خلق الإبل 

هنا قال هامان قولته المشهورة:على هامان يافرعون