" في عام 2015.. عندما فازت نيوزلندا على أستراليا في بطولة العالم للرجبي أقتحم طفلٌ الملعب لإلتقاط صورة مع فريقه.. فتدخّل الأمن بخشونة و أسقطوه أرضاً أمام لاعب فريق نيوزلندا سوني بيل ويليامز الذي سارع إلى إحتضان الطفل و منع الحراس من القبض عليه ثم أخذ صوراً تذكارية معه و أمسك بيده و سار معه إلى حيث تجلس عائلة الطفل في المدرج ، و فاجأ الجميع بإهداء الميدالية الذهبية للطفل قائلاً: إنها تبدو على عنقك أجمل !! 

جدير بالذكر أن سوني بيل ويليامز يُعدّ واحداً من أعظم لاعبي رياضة الرجبي على مدى تاريخ هذه اللعبة في العالم ..

و كان قد فاجأ العالم بإشهار إسلامه منذ سنوات ، و أعلن التزامه بإنفاق أرباحه و عائداته المالية على أعمال الخير و جمعيات رعاية اليتامى..

يقول لاعب الركبي النيوزيلندي سوني بيل ويليامز عن نفسه

"لقد طاردت الفتيات و شربت الخمر و لم يعطِني هذا الفراغ إلا أن روحي تتوق لشيء ما إلي أن وجدت الله ، وجدت الإسلام فإن مكة المكرمة مميزة للغاية ، حيث ترى الكعبة المشرفة لأول مرة ، ثم تشهد هدوء المدينة و سكوتها"

و في اليوم الموالي تهافت النيوزيلنديون على شراء الكتب الإسلامية التابعة للمركز الذي أسسه هذا اللاعب..

تخيّل أن شخصاً واحداً يمكنه أن يغيّر الكثير من الأفكار و الأحكام الذهنية النمطية و المسبقة.. و يشجع على فعل الخير و تغيير السلوك.. "